التاريخ: 28/03/2009 الوقت: 11:31
--------------------------------------------------------------------------------
الصحف الإسرائيلية تكشف قضايا الجنس والابتزاز في مكتب محمود عباس
كشفت صحيفة معاريف الصهيونية عن بعض الخفايا والصراعات العنيفة الدائرة في مكتب محمود عباس "ابو مازن" و كان أهمها تصوير اقرب المقربين من عباس مع احد السكرتيرات في مكتب الرئاسة.
وكان عضو القيادة السياسية لـ حركة حماس "محمد نزال" قد كشف في برنامج فضائي مع الإعلامي "احمد منصور" على قناة الجزيرة أن حماس وصلها شريط دقيق يصور احد الشخصيات المهمة جدا جداً في مكتب عباس وهو يممارسة الجنس مع إحدى السكرتيرات، وقال نزال في حينه إن الشريط صُور من قِبل المخابرات العامة بنية الابتزاز، مما أدى إلى إقالة الطيراوي وطرده من قيادة المخابرات العامة.
وقال نزال آن ذاك أن حماس ترفض هذا السلوك المشين وعمليات الابتزاز الغير أخلاقية التي يقوم فيها عناصر المخابرات وأجهزة امن عباس ضد المسئولين والمواطنين الفلسطينيين.
واليوم قامت الصحف الإسرائيلية بنشر تفاصيل مثيرة عن هذه الحادثة حيث قالت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم
أن قضايا الجنس والابتزاز والتجسس تعصف بقيادة السلطة الفلسطينية: وذكرت ان مصدرا كبيرا جدا في مكتب رئيس السلطة أبو مازن التقط بكاميرا خفية وهو يمارس علاقات جنسية مع إحدى سكرتيراته. التقدير هو أنه خلف الصور تقف محافل في جهاز المخابرات في السلطة حاولت ادانة المسؤول والعمل على تنحيته.
مصدر أمني في السلطة الفلسطينية يروي أن ذاك الاحتفال موضع الحديث في المكتب وقع قبل نحو ستة أشهر. والتقدير هو أن خلف عملية التصوير يقف فهمي شبانة، المسؤول عن شرقي القدس في جهاز المخابرات الفلسطينية العامة.
شبانة اعتقل قبل عدة اسابيع لدى اسرائيل وفي بداية الشهر رفعت ضده لائحة اتهام على محاولة تجنيد مواطنين اسرائيليين في صالح المخابرات الفلسطينية.
"في مرحلة معينة أحد ما بعث الصور الساخنة الى مكتب ابو مازن"، كما يروي مصدر أمني. "ارادوه أن يرى من هم حقا العاملين لديه". والمسؤول الذي التقطت صوره كان في نزاع مع محافل اخرى في السلطة الفلسطينية وتدعي محافل فلسطينية بانه خلف محاولة الادانة يقف جهاز المخابرات العامة.
وذاك المسؤول الفلسطيني يعتبر احدى الشخصيات الاكثر تأثيرا في مكتب الرئيس. فهو يرافق ابو مازن على مدى سنوات طويلة ويعتبر رجل سره ومقربه. وهو ضالع في تفاصيل السياسة الفلسطينية وكذا في علاقات السلطة الخارجية، بما في ذلك المسيرة السياسية مع اسرائيل.
ابو مازن تميز غضبا حين شاهد الشريط. ولكن غضبه وجه نحو اولئك الذين صوروا الفيديو ولكن ليس نحو مقربه. قصة الغرام خارج الزواج تعتبر مخالفة اخلاقية خطيرة في المجتمع الفلسطيني، ولكن في المكتب تعاطوا مع الفعلة كحدث خاص لا يفترض به أن يهم أحدا غير ذوي الصلة. ابو مازن من جهته، أبقى المسؤول في منصبه.
والآن تتعقد القضية أكثر من ذلك: في السلطة الفلسطينية بذلوا كل جهد لابقاء القصة طي الكتمان، ولكن "الدسيس" في مكتب الرئيس سرب شريط الجنس المحرج لحماس بالذات. مصدر امني فلسطيني يروي بأن الأدلة وصلت الى محافل في المنظمة كفيلة بان تستخدمها كي تحرج السلطة الفلسطينية ورئيسها.
وأشار المصدر يقول: "نحن لا نعرف من نقل هذا لهم. التقدير هو أن الحديث يدور عن احد ما في مكتب الرئيس، مسئول أيضا عن تسريب مواد حساسة أخرى".