أوضح صوت جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هناك تزايد في الإنذارات التي تشير إلى إمكانية تسلل خلايا جهادية من منطقة ايلات.
وقال مراسل صوت الجيش رامي شنى في تقرير أعده، أن الأجهزة الأمنية مقيمة في أعلى قمة جبل يوئش، وهي تعد من مليئة بالأخطار، وقد وصلت إنذارات تشير إلى إمكانية تسلل خلايا جهادية.
وبحسب شنى فانه يوجد في سيناء خلايا سرية تعمل تتبع لتنظيم القاعدة وحركات الجهاد العالمي.
ضابط رفيع المستوى في الجيش قال في خلال هذا الأسبوع : "لقد وصلت معلومات عن إمكانية القيام بعملية تخريبية بواسطة خلية تحاول التسلل عبر هذه المنطقة ".
مقدم في حرس الحدود المسئول عن وحدة المستعربين في منطقة وادي عربة والذي رفض الكشف عن اسمه، قيم جهود حرس الحدود التي ترمي إلى إحباط محاولات التسلل عبر الحدود، واصفا إياها بأنها عملية صراع بين أفضل العقول ومن المحظور الركون فيها ولو للحظة واحدة.
وأشار التقرير أن في منطقة المربع الحدودي بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية تعمل ثلاث وحدات من خيرة الوحدات والتي مهمتها منع محاولات التسلل لأراضي (إسرائيل).
وحدة إدوم اشارو سجلت ارتفاع في عمليات إحباط محاولات التسلل الغير قانوني، وفي المقابل سجل انخفاض في نسبة محاولات التسلل من أجل تهريب البضائع مثل المخدرات والسجائر وحتى البشر.
وبحسب المراسل فإن المنظمات الجهادية تحاول إدخال عناصر تقوم بعمليات داخل (إسرائيل)، وقال احد الضباط: "ما لم نوقفهم فإن طريقهم إلى (تل أبيب) وبئر السبع وحيفا مفتوحة".
وقد أغلق جزء من المنطقة التي تعمل فيها وحدة إدوم في وجه السياح، في الوقت الذي يكون فيه إقبال من السياح على هذه المنطقة، ذلك لأن التهديدات التي تأتي من المنطقة توصف بأنها جدية وخطرة، وذلك تجرى محاولات سد الحدود.